دافعت المطربة اللبنانية ديانا حداد عن رفضها المشاركة في أوبريت "الضمير العربي"، مشيرة إلى أنها غير مقتنعة بجدوى الغناء الوطني في تغيير الأوضاع القائمة بالدول العربية.
وقالت ديانا -في مقابلة مع برنامج "تاراتاتا"على قناة دبي الأحد الـ28 من ديسمبر/كانون الأول- إن الأغنيات لن تفيد من قريب أو بعيد، وعلى المجتمع العربي -خاصة الفنانين- البحث عن شكل آخر من أشكال التفاعل غير الأغاني، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الوطنية الكبرى.
ورأت المطربة اللبنانية أن فكرة الأغاني الوطنية مكررة، ولم يعد له تأثير ولا بد أن نشهد صحوة عربية في المواقف والأفعال وليس بالغناء والصوت العالي فقط.
ومن جهة أخرى أوضحت ديانا حداد أنها قدمت العديد من الأغنيات مع كثير من المخرجين والمخرجات، ولكنها تفضل المرأة وذلك لأنها تفهما بالطبع أكثر من الرجل، موضحة أن هناك الكثير من الخطوط الحمراء التي لا تستطيع أن تتعداها مع المخرج في حين تكون على سجيتها مع المخرجة.
وعزت المطربة اللبنانية غيابها عن الساحة الغنائية لفترة من الوقت إلى ارتباطها بابنتيها صوفي وميرا، مشيرة إلى أن الأمومة أهم من الفن لأنها رسالة المرأة، وأكدت أنها ستعود بقوة خلال السنوات المقبلة.
الغناء بالخليجي
وفيما يتعلق بألبومها الخليجي، قالت حداد إنها شعرت بإرهاق شديد خلال التحضير للألبوم، ولكنها في النهاية نجحت في إصدار ألبوم قوي وحقق نجاحا واضحا، لافتة إلى أنها رفضت تقديم مجموعة من الأغاني الخليجية أو المصرية في الألبوم باعتبار تقديم ألبوم خليجي خالص فكرة جيدة.
وحول عزمها تقديم دويتو غنائي قريب، قالت ديانا حداد إن فكرة الدويتو جيدة ومميزة حيث قدمت أكثر من ديو مع أكثر من مطرب بينهم المصري محمد العزبي، والجزائري الشاب خالد ولم تنفِ رغبتها في تكرار الفكرة وإن لم تستقر على اسم الفنان الذي سيشاركها الدويتو بعد.
شارك في حلقة "تاراتاتا"، كل من المطربة رويدا المحروقي والمطرب الشاب تامر عاشور والخليجي سلمان حميد، التي قدمت حداد مع كل منهم دويتو إلى جانب مجموعة من الدويتوهات بين كل من المحروقي وسلمان حميد.
من جانبه أكد المطرب الشاب تامر عاشور أنه قرر الاتجاه للغناء منذ خطواته الأولى في عالم التلحين، رافضا الاتهامات التي وجهها له كل من فضل شاكر ومحمد فؤاد بشأن الأغاني التي أعاد تامر عاشور غنائها بدعوى أنها من ألحانه.
وأكد المطرب المصري الشاب أنه لم يفعل ذلك وإن كان من حقه أن يغنيها لأنها في النهاية من ألحانه، مشيرا إلى أن الأغاني تم تسريبها عبر الإنترنت.
