أنظر إلى تلك المرآة ,, لآرى ملامح تلك الطفلة,, هي نفســها ,
لم تتغير ,,
لا زلت اذكر ,, عندما كنت اتدحرج في البستاااان ,,
وأجري وراء الطيور,,
حتى أقع أرضا ,, وأتألم ,,
عندما أكل قطعة حلوى ,, او ألعب بإحدى الدمى ,,
وعندما تؤخذ مني ,, أهرع إلى أمي باكية’’ فتعووضني بدمية أجمل ..
فاذهب لآسرح شعرها الطويــل ,, أمام مرآة صدوقة ..
لم تُبْكني أو تخني قط..
كاانت صافية ,, كصفاء عالمي الصغير ,,
بعد 10 اعوواااام أقف أمام المرآة نفسها ,,
لآبكـــي ,,, وأبكــــــــــــــــــي ,,
ليس لدمية سُرقت ,,
أو قطعة حلوى وقعت,,
بل الهــــــــــــم أكبر ,,
والقضية أكبر وقعاً..
فلآ ثقة بمن هو معكـ ,,
ولا تعلـــــم أقريبة هي أم بعيدة ,,,, تلكـ الخيـــــــــــــــــانة ,,
توفقت إلى هنا , من التفكر في تلك المرآة ,,
وفي تلكـ الملامح الطفوليـــــــــــــة ,, التي أعياها الآلم ,,وأتعبها الجرح ,,فتركـ سواداً تحت العين ..
فتساءلت عنا قد أرى في هذه المرآة ,,
بعد 10 سنوات آخر ,,,؟؟
فتمنيتُ حينها ..
أن ارجع كما كنت ,,
طفـــــــــــــــــــــــلة ,,,
لاتفهم شيئاً ,, لاتعي شيئاً,,
وتؤمن بأن العالم كله ,,
"جميـــل" و"صااادق"
والسعادة عبارة عن حلوى نأكلها ,, أو دمى نلعب بها ,,,
إلهــــــــــــــــــــي ,,
فليتني لم أفهم يومــاً ,,
ولم أكبر ,,
فما أتعبني ,, وأرقني ,,
إلا العقل .. في عاااالم الجنوووون ,,,
دُنْـــــــــــــــــــيَاي ظَننتُكـِ أَجْمَـــــــــــــــــــل ,,,
بقلم ونزف/ صاحبة السمو