في خِضمِ الحياة وزحمةأيامها..
أقف هاهنا وحدي.. أصارع طرفينِ يتنازعان فـــيّ..
هما فقط منأقابلهما -مجبرة غير راضية- في شجونٍ وحوارٍ نفسي عنيف!!
أفكار وحبال متينةوأخرى ركيكة..
خيوط فجرِ مضيئة تنسل من بين تلك الجموع لتزاحمني في محبة أخوية ومواسية ...تقف إلى جواري وأنا في الحقيقة بحاجةٍ ماسّة إليها..!ثم لم تلبث لتتراجع خائفة وحانقة من تلك الشيطانية العاشقة لليأس...!
إلهي ارحم أمةً قد طالالألم بها واستطال..
ارحم من تدعوكَ في نجوى حالكة ولا يراها أحدٌغيرك..
الهي قد طال البلاء بي وتفرعت أذياله تلفني في تشفٍ عنيف..
إلهي إنيأسألك أن تغفر ما بدر مني في ماضيّ الصغير فاستوجبت العقوبة إن كان كذلك..
إلهيإني أخشى على ديني من طول الألم والنصب وعدم القدرة على النشاط والتركيز..
وعلىبيتي وطفلتيّ من تركي لهم الخارج عن إرادتي..
وعلى...
زوجي من كثرة تأوهاتيوحزني وعدم نفع أي شيءٍ معي..
حتى صرتُ كالخرقةِ البالية..
جلداً يكسو عظاماًخفيفة ! قد كانت في يومٍ من الايام مضرباً للمثل في مقارنات النساءبجمالها..!
أخشى من هجره لي باحثــــــــــاً عن معوضة وبديلة..!
لتسقيه الحبوالحنان بيد تستمسك بزهرتي العشقِ والابتسامةً الجذلى والطروبة..
* * * * * * *
لبستُ ثوب الرجا...........والناسُ قد رقدواوقمتُ أشكو إلى مولايَمــــــا أجِدُ.....
وقلتُ يا عدتي في كُلِ نائبةٍ.....ومن عليهِ لكشفِ الضرِاعتمَدُ...
أشكو إليكَ أموراً أنتَ تعلمها......مالي على حملها صبرٌ ولاجلَـــــدُ!
وقد مددتُ يديّ بالذلِ معتزما..
إليك يا خير منمُــــــــــــدّت إليه يـــــدُ...
فلا تردنها يا ربي خائبةً...
فبحرُ جودكيروي كــــلَّ من يرِدُ....
* * * * * * *
وأغلقتُ دفتر مذكراتي الصامدُوالصابر لخربشاتِ قلمي الحبيب!... لأتجه إلى شيءٍ آخر بِتُُ أطرقه في الآوِنةالأخيرة كثيراً..!
وفتحته...
كنتُ ولا زلت ذات خيالٍ وارف وفكرٍرومانسي..!
مغلفٌ وردي..
رائحة زكية تنبعث منه قد عطـــرَتهاخصيصاً......
ووقعت عينيّ على شخصين متوافقين!
هكذا أخالهما..
هي بفستانهااللؤلؤي الذي يناسب لون بشرتها الناصع الناعم..
وبيدها ورداً تمسكه بكلتا يديهاالمزخرفة بنقش الحناء..
كان لونها يناسب الماكياج الذي رسمته لها يد المزينةالفنانة..
تقاسيم وجهها توحي بالمرح والبشاشة..
فتلك الوجنتين المتوردتينوالممتلئتين....و...العينين المتوسطتين في الحجم..وذاك..
وذاك...الثغر المليحالمرسوم بعناية فائقة وكأنه ما خُلِق إلا للابتسام..و....
باختصار..هي جذابةوبريئة كما قال الجميع عنها...
ملامح الطفولة مرسومةٌ على وجهها وكل ذرة بجسدهاالناعم النحيل!
فنزفتُ أنا..
ونزفتْ دموعي لتغطي معالم وجهيالبريْ..
وهـــو...
بجانبها..كأنه ينظر إليّ..
يحتفظ بابتسامة هادئةووديعة..!!
!!!
يرتدي "مشلحاً" سكري اللون..
ونظارات طبية تعكس مظهره الطبيالأنيق الذي يحيط نفسه به ويحافظ عليه..!
وبكيتُ بشدة...
لقد كان في السابقيتمنى تقبيل الأرض التي أمشي عليها –هكذا أخاله-!.
والسنون هضمت ذاك الذي قد كانبيننا..
وتذكرت دموعه عندما فاجئني الأطباء بمرضٍ ليس له علاج سوى..
أكفالضارعة نمدها صوب السماء وهي تمسح قطراتٍ مالحة تنزف منا مآقينا وتبتهل إلى الذيقد قدّر لنا ذاك كمصير لنا واقعٍ في حياتنا الدنيوية ..!
وبعض الأدويةالمهدئة والمساعدة..!
ومسحتُ دموعه ونحن فوق الكنبة نتربع.!.
فارتفع صوتبكائه لأولِ مرّة أراه فيها يفعل ذلك وليس عندنا سوى ابنتا الأولى-حفظهاالله-
)لِمَ تبكي حبيبي؟!)....قلتها بوجلٍ وخوف مازجه الانكساروالخجل...!!!
)وَسَــــنْ....لا تتركينا أرجوكِ(
وبكفينِ مرتجفتيناحتضنتُ رأسه...
وبدأتُ رحلة العلاج المهدئ..
يــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــبــــــــــــــــع
أقف هاهنا وحدي.. أصارع طرفينِ يتنازعان فـــيّ..
هما فقط منأقابلهما -مجبرة غير راضية- في شجونٍ وحوارٍ نفسي عنيف!!
أفكار وحبال متينةوأخرى ركيكة..
خيوط فجرِ مضيئة تنسل من بين تلك الجموع لتزاحمني في محبة أخوية ومواسية ...تقف إلى جواري وأنا في الحقيقة بحاجةٍ ماسّة إليها..!ثم لم تلبث لتتراجع خائفة وحانقة من تلك الشيطانية العاشقة لليأس...!
إلهي ارحم أمةً قد طالالألم بها واستطال..
ارحم من تدعوكَ في نجوى حالكة ولا يراها أحدٌغيرك..
الهي قد طال البلاء بي وتفرعت أذياله تلفني في تشفٍ عنيف..
إلهي إنيأسألك أن تغفر ما بدر مني في ماضيّ الصغير فاستوجبت العقوبة إن كان كذلك..
إلهيإني أخشى على ديني من طول الألم والنصب وعدم القدرة على النشاط والتركيز..
وعلىبيتي وطفلتيّ من تركي لهم الخارج عن إرادتي..
وعلى...
زوجي من كثرة تأوهاتيوحزني وعدم نفع أي شيءٍ معي..
حتى صرتُ كالخرقةِ البالية..
جلداً يكسو عظاماًخفيفة ! قد كانت في يومٍ من الايام مضرباً للمثل في مقارنات النساءبجمالها..!
أخشى من هجره لي باحثــــــــــاً عن معوضة وبديلة..!
لتسقيه الحبوالحنان بيد تستمسك بزهرتي العشقِ والابتسامةً الجذلى والطروبة..
* * * * * * *
لبستُ ثوب الرجا...........والناسُ قد رقدواوقمتُ أشكو إلى مولايَمــــــا أجِدُ.....
وقلتُ يا عدتي في كُلِ نائبةٍ.....ومن عليهِ لكشفِ الضرِاعتمَدُ...
أشكو إليكَ أموراً أنتَ تعلمها......مالي على حملها صبرٌ ولاجلَـــــدُ!
وقد مددتُ يديّ بالذلِ معتزما..
إليك يا خير منمُــــــــــــدّت إليه يـــــدُ...
فلا تردنها يا ربي خائبةً...
فبحرُ جودكيروي كــــلَّ من يرِدُ....
* * * * * * *
وأغلقتُ دفتر مذكراتي الصامدُوالصابر لخربشاتِ قلمي الحبيب!... لأتجه إلى شيءٍ آخر بِتُُ أطرقه في الآوِنةالأخيرة كثيراً..!
وفتحته...
كنتُ ولا زلت ذات خيالٍ وارف وفكرٍرومانسي..!
مغلفٌ وردي..
رائحة زكية تنبعث منه قد عطـــرَتهاخصيصاً......
ووقعت عينيّ على شخصين متوافقين!
هكذا أخالهما..
هي بفستانهااللؤلؤي الذي يناسب لون بشرتها الناصع الناعم..
وبيدها ورداً تمسكه بكلتا يديهاالمزخرفة بنقش الحناء..
كان لونها يناسب الماكياج الذي رسمته لها يد المزينةالفنانة..
تقاسيم وجهها توحي بالمرح والبشاشة..
فتلك الوجنتين المتوردتينوالممتلئتين....و...العينين المتوسطتين في الحجم..وذاك..
وذاك...الثغر المليحالمرسوم بعناية فائقة وكأنه ما خُلِق إلا للابتسام..و....
باختصار..هي جذابةوبريئة كما قال الجميع عنها...
ملامح الطفولة مرسومةٌ على وجهها وكل ذرة بجسدهاالناعم النحيل!
فنزفتُ أنا..
ونزفتْ دموعي لتغطي معالم وجهيالبريْ..
وهـــو...
بجانبها..كأنه ينظر إليّ..
يحتفظ بابتسامة هادئةووديعة..!!
!!!
يرتدي "مشلحاً" سكري اللون..
ونظارات طبية تعكس مظهره الطبيالأنيق الذي يحيط نفسه به ويحافظ عليه..!
وبكيتُ بشدة...
لقد كان في السابقيتمنى تقبيل الأرض التي أمشي عليها –هكذا أخاله-!.
والسنون هضمت ذاك الذي قد كانبيننا..
وتذكرت دموعه عندما فاجئني الأطباء بمرضٍ ليس له علاج سوى..
أكفالضارعة نمدها صوب السماء وهي تمسح قطراتٍ مالحة تنزف منا مآقينا وتبتهل إلى الذيقد قدّر لنا ذاك كمصير لنا واقعٍ في حياتنا الدنيوية ..!
وبعض الأدويةالمهدئة والمساعدة..!
ومسحتُ دموعه ونحن فوق الكنبة نتربع.!.
فارتفع صوتبكائه لأولِ مرّة أراه فيها يفعل ذلك وليس عندنا سوى ابنتا الأولى-حفظهاالله-
)لِمَ تبكي حبيبي؟!)....قلتها بوجلٍ وخوف مازجه الانكساروالخجل...!!!
)وَسَــــنْ....لا تتركينا أرجوكِ(
وبكفينِ مرتجفتيناحتضنتُ رأسه...
وبدأتُ رحلة العلاج المهدئ..
يــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــبــــــــــــــــع