سـَ/ تَبْقى وَ إِنْ رَحَلْتَ في قَلْبي
رَأَيْتُهُ وَ قَدْ إِرْتَسَمَ عَلى وَجْهِـ الْقَمَرِ الّذي يِمْلَأُ نورَهُـ سَوادَ لَيْلَتي الْحالِكـ..
يِنْظُرُ إِلَيَّ بِـ/ عَيَّنَيَّهِـ الْحَانِيَتينِ وَ ثَغْرُهُـ باسِم ..
تَمَنَيْتُ أَنْ لَو أَسْتَطيعُ سَماعَ صَوَّتِهـِ ..
تَمَنَيْتُ أَنْ لَو أَسْتَطيعُ تَحَسُسَ قَسَماتِ وَجْهِهـِ وَ لَمْسَ يَداهـ ..
عَزيزي..
تَحَدَثْ إِلَيَّ فَـ/كُلي آذانٌ صاغِيَةٌ ..
لا تَذْهَب عَني ..
لا تَتْرُكْني قَبْلَ أَنْ تَهْمِسَ لي بِـ/ تِلْكَ الْكَلِمَة ..
أَلا تُريدُ الّنُطْقَ بِها أَمْ ماذا ؟! أَلمَ تَشْتَق إِلَيْها؟!! ..
تَحَدَثْ ..
لِمَ تُناظِرُني هكَذا وَ لِمَ تَبْتَسِمُ فَقَط ..
آهٍ مِنْكـ ..
أَحْرَقَني صَمْتُكـ ..
أَتُريدُ الّذَهاب ؟؟
إِذَنْ إِذْهَب إِنْ كان هذا ما تُريدُهـ ..
وَ لَكِن ..
إِذا عادَت بِكَـ الّذاكِرَةُ يَوَّماً ما إِلى الْوَراءِ
وَ اشْتَقتَ إِلَيَّ أَو احْتَجْتَني
فَـ/ سَتَجِدُني هُناكَـ عَلى ذاكَـ الّشاطِئِ الْمَكْسُوِ بِـ/ رِمالِهِـ الّذَهَبِيةِ
وَ أَمْواجِهِـ الّزَرْقاءِ الْهادِئة
بَلْ رُبَما تَكونُ حينَها عاتِيَةً ..
وَ لكِنَها لَنْ تَكونَ أَعْتى مِنْ جُنونِ حُبِكـَ الْمُسْتَعِرِ بِـ/ داخِلي
كَما لَنْ تَكونَ أَشَدَ قُوَةً مِنْ حَرارَةِ شَوّقي إِلَيِكـ..
هذا الّشاطِىء ..
إِنَهُـ مُتَنَفَسي أَوّ لا تَذْكُرُهـ ..
كُنْتُ أَهْرُبُ مِنْكـَ إِلَيهـ ..
وَ مِنْهُـ إِلَيكـ .. إِلى حِضْنَكَـ الْحَنون
رَسمْنا عَلَيْهِـ مَعاً مُخَطَطاتِ حُبِنا وَ شَيّدْنا قَصْراً يًحْويهـ .. أَتَذْكُر؟
لِـ/ الْأَسفِ تَهاوى الْقَصْرُ وَ فَشِلَتْ الْمُخَطَطاتُ بَعْدَ بَوارِها ..
وَ رَحَلْتَ عَني لِـ/ حَياةٍ بَعيدَةٍ ..
تُرا هَل سَتَعودُ حَقاً يَوَّماً ما؟!!
هَل سَتَعودُ لِـ/ نُشَيِدَ مِنْ جَديدٍ قُصورَ حُبِنا عَلى تِلْكَـ الّرِمالِ الّتي
لَـ/ طالَما انْتَشَيّنا بِـ/ فِعْلِ عَبَقِها الْمُمْتَزِجِ بِـ/ رائِحَةِ الْبَحْر ؟!!
في غَمْرَةٍ مِنْ أَشْواقي الْمُلْتَهِبَةِ الْلامُتَناهِيةِ ..
وَ في ثَوَّرَةِ انْسِكابٍ لِـ/ دُموعٍ وَ آهاتِ نَفْسٍ أَبَتْ روحُها الْفِراقَ خَياراً
وَ لكِنَهُـ فُرِضَ عَلَيها فَرْضاً.
.
اخْتَفى وَجْهُهُـ الّرائِع ،،
كَما طَغى نورُ الّصَباحِ عَلى نورِ الْقَمَرِ فَـ/ أَخْفاهـ ..
وَيْحي .. كَيْفَ لي أَنْ أُخاطِبَهُـ ..
لَمْ يَعُد يَسْمَع .. لَمْ يَعُد يَتَكَلَم ..كَما أَنَهُ لا يَرى أَيّضاً ..
أَصْبَحَ مُجَرَدَ ذِكْرى ،،،
يالِـ/ حُمْقي ..
مَحْضُ صورَةٍ وَضَعْتُها عَلى الّطاوِلَةِ قُرْبَ رَأْسي ..
لِـ/ أَراها وَ تَكونَ أَوَلَ وَ آخِرَ ما تَقَعُ عَلَيهِـ عَيّنايَّ قَبْلَ الّنَوّمِ وَ بَعْدَ أَنْ أَصْحوا مِنْهـ !!..
لَقَد أَصَبَحَ طَيَّ الّنِسيانِ بِـ/ الّنِسْبَةِ لَهُم ..
وَ لكِنَهُـ ذِكْرَياتي وَ أَيامُ حُبي الْخالِد ..
إِنَهُـ.. دَمْعي وَ حُزْني
فَرَحي .. بَسْمَةُ شَفَتاي .. سَعادَتي وَ جُلَّ هَنائي ..
لَنْ أَنْساهُـ ما حَييت
حَبيبي ،،،
سَـ/ تَبْقى وَ إِنْ رَحَلْتَ في قَلْبي ،،،
حُباً سَطَرْتُهُـ بِـ/ دَمي الّذي صَيّرتُهُـ حِبْراً لِـ/ قَلْمي ..
سَـ/ تَبْقى في مَكانٍ ما هُناكَـ في عَقْليّ الْباطِن .. وَ قَلْبي الْحاضِر
سَـ/ أَبْقى وَ لِـ/ الْأَبَدِ ..
أُحِبُكـ !!
رَأَيْتُهُ وَ قَدْ إِرْتَسَمَ عَلى وَجْهِـ الْقَمَرِ الّذي يِمْلَأُ نورَهُـ سَوادَ لَيْلَتي الْحالِكـ..
يِنْظُرُ إِلَيَّ بِـ/ عَيَّنَيَّهِـ الْحَانِيَتينِ وَ ثَغْرُهُـ باسِم ..
تَمَنَيْتُ أَنْ لَو أَسْتَطيعُ سَماعَ صَوَّتِهـِ ..
تَمَنَيْتُ أَنْ لَو أَسْتَطيعُ تَحَسُسَ قَسَماتِ وَجْهِهـِ وَ لَمْسَ يَداهـ ..
عَزيزي..
تَحَدَثْ إِلَيَّ فَـ/كُلي آذانٌ صاغِيَةٌ ..
لا تَذْهَب عَني ..
لا تَتْرُكْني قَبْلَ أَنْ تَهْمِسَ لي بِـ/ تِلْكَ الْكَلِمَة ..
أَلا تُريدُ الّنُطْقَ بِها أَمْ ماذا ؟! أَلمَ تَشْتَق إِلَيْها؟!! ..
تَحَدَثْ ..
لِمَ تُناظِرُني هكَذا وَ لِمَ تَبْتَسِمُ فَقَط ..
آهٍ مِنْكـ ..
أَحْرَقَني صَمْتُكـ ..
أَتُريدُ الّذَهاب ؟؟
إِذَنْ إِذْهَب إِنْ كان هذا ما تُريدُهـ ..
وَ لَكِن ..
إِذا عادَت بِكَـ الّذاكِرَةُ يَوَّماً ما إِلى الْوَراءِ
وَ اشْتَقتَ إِلَيَّ أَو احْتَجْتَني
فَـ/ سَتَجِدُني هُناكَـ عَلى ذاكَـ الّشاطِئِ الْمَكْسُوِ بِـ/ رِمالِهِـ الّذَهَبِيةِ
وَ أَمْواجِهِـ الّزَرْقاءِ الْهادِئة
بَلْ رُبَما تَكونُ حينَها عاتِيَةً ..
وَ لكِنَها لَنْ تَكونَ أَعْتى مِنْ جُنونِ حُبِكـَ الْمُسْتَعِرِ بِـ/ داخِلي
كَما لَنْ تَكونَ أَشَدَ قُوَةً مِنْ حَرارَةِ شَوّقي إِلَيِكـ..
هذا الّشاطِىء ..
إِنَهُـ مُتَنَفَسي أَوّ لا تَذْكُرُهـ ..
كُنْتُ أَهْرُبُ مِنْكـَ إِلَيهـ ..
وَ مِنْهُـ إِلَيكـ .. إِلى حِضْنَكَـ الْحَنون
رَسمْنا عَلَيْهِـ مَعاً مُخَطَطاتِ حُبِنا وَ شَيّدْنا قَصْراً يًحْويهـ .. أَتَذْكُر؟
لِـ/ الْأَسفِ تَهاوى الْقَصْرُ وَ فَشِلَتْ الْمُخَطَطاتُ بَعْدَ بَوارِها ..
وَ رَحَلْتَ عَني لِـ/ حَياةٍ بَعيدَةٍ ..
تُرا هَل سَتَعودُ حَقاً يَوَّماً ما؟!!
هَل سَتَعودُ لِـ/ نُشَيِدَ مِنْ جَديدٍ قُصورَ حُبِنا عَلى تِلْكَـ الّرِمالِ الّتي
لَـ/ طالَما انْتَشَيّنا بِـ/ فِعْلِ عَبَقِها الْمُمْتَزِجِ بِـ/ رائِحَةِ الْبَحْر ؟!!
في غَمْرَةٍ مِنْ أَشْواقي الْمُلْتَهِبَةِ الْلامُتَناهِيةِ ..
وَ في ثَوَّرَةِ انْسِكابٍ لِـ/ دُموعٍ وَ آهاتِ نَفْسٍ أَبَتْ روحُها الْفِراقَ خَياراً
وَ لكِنَهُـ فُرِضَ عَلَيها فَرْضاً.
.
اخْتَفى وَجْهُهُـ الّرائِع ،،
كَما طَغى نورُ الّصَباحِ عَلى نورِ الْقَمَرِ فَـ/ أَخْفاهـ ..
وَيْحي .. كَيْفَ لي أَنْ أُخاطِبَهُـ ..
لَمْ يَعُد يَسْمَع .. لَمْ يَعُد يَتَكَلَم ..كَما أَنَهُ لا يَرى أَيّضاً ..
أَصْبَحَ مُجَرَدَ ذِكْرى ،،،
يالِـ/ حُمْقي ..
مَحْضُ صورَةٍ وَضَعْتُها عَلى الّطاوِلَةِ قُرْبَ رَأْسي ..
لِـ/ أَراها وَ تَكونَ أَوَلَ وَ آخِرَ ما تَقَعُ عَلَيهِـ عَيّنايَّ قَبْلَ الّنَوّمِ وَ بَعْدَ أَنْ أَصْحوا مِنْهـ !!..
لَقَد أَصَبَحَ طَيَّ الّنِسيانِ بِـ/ الّنِسْبَةِ لَهُم ..
وَ لكِنَهُـ ذِكْرَياتي وَ أَيامُ حُبي الْخالِد ..
إِنَهُـ.. دَمْعي وَ حُزْني
فَرَحي .. بَسْمَةُ شَفَتاي .. سَعادَتي وَ جُلَّ هَنائي ..
لَنْ أَنْساهُـ ما حَييت
حَبيبي ،،،
سَـ/ تَبْقى وَ إِنْ رَحَلْتَ في قَلْبي ،،،
حُباً سَطَرْتُهُـ بِـ/ دَمي الّذي صَيّرتُهُـ حِبْراً لِـ/ قَلْمي ..
سَـ/ تَبْقى في مَكانٍ ما هُناكَـ في عَقْليّ الْباطِن .. وَ قَلْبي الْحاضِر
سَـ/ أَبْقى وَ لِـ/ الْأَبَدِ ..
أُحِبُكـ !!
عدل سابقا من قبل ~ تعب قلبي ~ في السبت 17 يناير 2009 - 21:56 عدل 1 مرات